السبت، 1 يونيو 2013

سامي...والمشوار الاصعب

سامي...والمشوار الاصعب


ماذا الان بعد اعلان سامي عبدالله الجابر مدربا للهلال لثلاثة مواسم قادمه مهمه كانت في يوم من الايام
حلم للاعب ابتدأ مشواره في اواخر ثمانينيات القرن الماضي وانهاها في 2008 ولكن حبه للأزرق والكيان
الذي شهد بزوغ نجمه وتعريفه للعالم الرياضي اجمع لم يتوقف حيث عمل اداريا في النادي من 2009-2012
حيث قرر بعدها الانخراط في الجانب الفني عن طريق نادي اوكسير الفرنسي حيث عمل مع الطاقم الفني
المساعد ومدربا لمهاجمي النادي الفرنسي
لم تكن عودته الى النادي الا مسألة وقت خصوصا في ظل تصريح اللاعب في اكثر من مناسبه ان حلم تدريب
الهلال لايزال يراوده وايضا وجود الرئيس عبدالرحمن بن مساعد ع كرسي الرئاسة سهل المهمه نوعا ما 
السؤال الاهم في ذهن جمهور الهلال (فقط) ماذا سيقدم سامي للنادي في ظل ما عرف عن جمهور الهلال
حبه وشغفه وعشقه المجنون للبطولات والمتعه ومن الصعب جدا الجمع مابينها الا في حالات نادرة
وهو ما أكده سامي في لقائه الاذاعي مع المبدع ثامر الحميد حيث قال انه كـ واحد من الجمهور يريد المتعه
والبطولات ولكن هل ســ تكون الادوات المتاحه للمدرب المغامر مساعده لتحقيق طموحه وطموح الملايين
من عشاق هذا النادي وزعيمها
كوجهة نظر شخصيه لا اثق في وعود الادارة الحاليه في ظل الخذلان الذي شعر به جمهور الفريق
الاربع المواسم الماضيه والاستقطابات الاجنبيه المحليه التي اقل مايقال عنها انها تمت على طريقة
(ان ماجاب نفعه مايضر) طبعا ماديا بالنسبه لهم ولكنه اضر فنيا على مستوى الفريق والذي كانت
استقطاباته خصوصا الاجنبيه مضرب المثل ليس ع المستوى المحلي بل الخليجي والعربي 

نهاية
اثق بحب سامي للهلال
وعشق سامي للهلال
وحرص سامي على الهلال
واتمنى من كل قلبي ان يكون ناجحا ً ك مدرب كما كان ناجحا ً ك لاعب 

دمتم في رعاية الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق